طائر تسبب بموت أزيد من 15 مليون شخص في دولة واحدة
يحكى أنه في سنة 1958 تعرضت محاصيل المزارعين في دولة الصين الشعبية أنذاك إلى هجوم شرس من طرف الطيور البنية (طيور الدوري)، و بدأت في إلتهام محاصيل المزارعين و تقليلها الشيء الذي أدى إلى نقص محاصيل المزارعين و كثرة الشكاوي حول هذه الطيور.
الشي الذي أدى بالحكومة الصينية و بأمر من زعيمها ماو تسي تونغ إلى إعطاء أمر للفلاحين بقتل جميع الطيور البنية و خصوصا طيور الدوري. مع إعطاء جوائز مادية مغربية لمن يقتل أكبر عدد من الطيور.
و بالفعل بدأ الفلاحون بقتل تلك الطيور و بأعداد كبيرة، حيث قاموا بقتل مئات الالاف من تلك الطيور مقابل جوائز مادية و يتم ممعاملتهم مثل الأبطال الذين خدموا وطنهم.
لكن في المقابل مع تناقص أعداد طيور الدوري، بدأت أسراب الجراد في الظهور و إزدياد عدد الحشرات التي تأكل المحاصيل بشكل أرع و أخطر من الطيور. قاضيا على جميع المحاصيل في البلاد في وقت وجيز جدا.
هذا المر الذي كان سببا رئيسا فيالمجاعة الكبرى التي أصابت الصين سنة 1961... و التي بسببها توفي أزيد من 15 مليون شخص في البلاد بسبب المجاعة.
فالزعيم ظن بأن القضاء القضاء على الطيور سيكون سببا في إزدياد المحاصيل، و لم يكن يعلم بأن لكل مخلوق رزقه. و أن التضييق على المخلوق في رزقه قد يكون سببا في قطع رزقك انت بدلا منه. و ربما يكون هو من يحمي رزقك و أنت لا تدري.
فسبحان من قسم الأرزاق بالعدل.
شاهد باقى المقال :
ليست هناك تعليقات